تعرض أربعة أشخاص في سيدني للطعن خلال قداس في كنيسة غرب المدينة، حيث تلقوا العلاج لاصابات غير مهددة لحياتهم. وجاء هذا الهجوم بعد يومين من حادث آخر في مركز تسوق بشرق المدينة أودى بحياة 6 أشخاص، وأظهرت لقطات الهجوم الذي تم خلال القداس رجلا يقترب من المذبح ويهاجم الكاهن بسكين، مما أدى لذعر بين المصلين. وتم نقل اربعة أشخاص من الحادث إلى المستشفى وتم القبض على الجاني بعد الحادثة.
وتعرض الراهب مار ماري إمانويل للطعن بسكين أثناء إلقائه العظة بالكتاب المقدس الآشوري في كنيسة الراعي الصالح، وكان من بين المصابين رجلا في الخمسينيات وآخر في الثلاثينيات وآخر في العشرينيات ورجل في الستينيات من عمره، فيما أكدت الشرطة الأسترالية اعتقال المهاجم. وقد بثت الكنيسة عملية الطعن مباشرة على صفحتها على فيسبوك.
وأثار الهجوم حالة من الرعب بين المصلين وقالت خدمات الإسعاف إن الأشخاص الأربعة كانوا يعانون من جروح جراء الطعن. وفيما لم تؤكد السلطات بعد تفاصيل الحادث، إلا أن وسائل الإعلام المحلية أفادت بأن المهاجم قد تم القبض عليه وما زالت التحقيقات جارية.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين فقط من حادث طعن آخر في سيدني أسفر عن مقتل 6 أشخاص في مركز تسوق. وتثير هذه الاعتداءات المتكررة في سيدني قلقا كبيرا بين السكان وتتطلب تعزيز التأمين واتخاذ إجراءات أمنية صارمة لحماية المجتمع من خطر الهجمات المسلحة.
وقد استنكرت السلطات المحلية والمجتمع المسيحي الحادثة وطالبوا بإجراء تحقيق شامل في الحادث لمعرفة دوافع وخلفيات الهجوم. وتمنى الجميع الشفاء العاجل للضحايا وأعربوا عن تضامنهم مع الكنيسة وأسر الضحايا في مواجهة هذا العنف الخطير والمروع.
