مأساة إنسانية جديدة تجسد جانبا من المعاناة التي يعيشها أهالي قطاع غزة جراء الحرب التي تشنها إسرائيل عليهم.
تظهر فظاعة الحرب، وما يتعرض له الأطفال من قتل وتجويع وحرمان من أدنى حقوق الطفولة. فقد فجعت الطبيبة آلاء النجار بوصول جثث 9 من أطفالها إلى مجمع ناصر الطبي، بعد أن قضوا حرقا إثر غارة جوية إسرائيلية على منزلها جنوبي مدينة خان يونس. في حين يرقد طفلها آدم الناجي الوحيد وزوجها الدكتور حمدي النجار في غرف العناية المركزة للعلاج من إصاباتهما الخطيرة. تفاصيل الحادثة أعدها مراسل الجزيرة هاني الشاعر في هذا التقرير.