ويعتبر هيدجيز أن هذه الانتفاضة تعتبر مرحلة فارقة في التاريخ، حيث يعبّر الطلاب والأكاديميون عن رفضهم الواضح للعنف والظلم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتزامهم بقيم العدالة والحرية وحقوق الإنسان.
ويتساءل هيدجيز عن قدرة قادة العالم على تحقيق السلام والعدالة في الشرق الأوسط، ويدعو إلى تحمل المسؤولية ووضع حد للإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، والضغط على الحكومات لوقف دعمها للاحتلال والتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان.
وباستمرار الاحتجاجات والتظاهرات في العديد من الجامعات الأميركية وفي أنحاء أخرى من العالم، يظهر تحول ملحوظ في الوعي الشعبي وفي الاستعداد للتحرك ضد الظلم والاضطهاد، مما ينبئ بمستقبل أفضل مشرق يحمل قيم العدالة والحرية للجميع.
