ستكون الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة محفوفة بالمخاطر بسبب الأوضاع السامة التي تمر بها البلاد، من تهم جنائية تواجهها ترامب إلى تضخم الأسعار والصراعات الدولية. يثير الكاتب جيرالد سيب من معهد “روبرت جيه دول” بالولايات المتحدة، ستة أسئلة مهمة قد تحدد نتيجة الانتخابات المقبلة.
يسلط الكاتب الضوء على الوضع الاقتصادي وتأثيره على الانتخابات، حيث تشير المؤشرات إلى أن الاقتصاد الأميركي يبقى قويا رغم تباطؤ النمو. ومع ذلك، يرى سيب أن تحدي أساسي لحملة جو بايدن يكمن في إقناع الناخبين أن الاقتصاد في حالة جيدة، على الرغم من التضخم الذي شهدته السنوات الثلاث الماضية.
أما بالنسبة للمشاركة القوية من الأقليات والشباب في التصويت، فإن هذا يعتبر تحديا آخر لحملة بايدن. حيث يشير الكاتب إلى أن ترامب يسجل تقدما في دائرة الناخبين الشباب والأقليات، مما قد يكون مقلقا للديمقراطيين. ومع ذلك، يشير سيب إلى أن تردد المشاركة من الشباب في الانتخابات يمكن أن يكون ميزة لترامب.
تركز الأسئلة الثالثة على تهم الفساد الجنائية التي تواجهها ترامب، والتأثير المحتمل لهذه التهم على نتيجة الانتخابات. يشير الكاتب إلى أن ترامب يواجه 91 تهمة جنائية، ورغم عدم تأكيد حكم قضائي قبل الانتخابات، إلا أن هذا قد يؤثر على دعم بعض من مؤيديه.
يثير سؤال تأثير التقدم في السن على المرشحين يثير اهتمام الكاتب، حيث يلاحظ علامات الشيخوخة على كل من ترامب وبايدن. ويشير إلى أهمية مراقبة الوضع الصحي للمرشحين عند اقتراب موعد الانتخابات، مع التركيز على إقناع الناخبين بأن التقدم في السن يعني حكمة متراكمة.
أخيرا، يقترح الكاتب أن المرشح المستقل روبرت كينيدي قد يكون عامل محوري في الانتخابات المقبلة، حيث يشير إلى أهمية الولايات السبع التي قد تحسم نتيجة الانتخابات. ويستنتج سيب أن الانتخابات القادمة قد تكون محفوفة بالمفاجآت والتحديات نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها الولايات المتحدة.