مقال جوش غلانسي في صحيفة “صنداي تايمز” يقدم نظرة شاملة عن غوانتانامو، القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو. يصف غلانسي الخليج بأنه مقفر ومُليء بالجرذان والزواحف، ومقر لقاعدة عسكرية أميركية وسجن سيئ السمعة. كما يوجد في الخليج نادي للهدايا وبعض القطع الأثرية التي تعود لتاريخ أميركا الحديث.

يوضح غلانسي أنه قام بزيارة غوانتانامو قبل 5 سنوات لتغطية جلسات استماع إجرائية لمشتبه فيهم بالهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر. كما يكشف الكاتب عن وجود حانة تقدم مشروبات مسكرة ومحلات تجارية في القاعدة العسكرية الأميركية بالإضافة إلى المشتبه فيهم بالهجمات الإرهابية.

غلانسي يشير إلى برنامج إذاعي جديد يتحدث عن غوانتانامو والسجناء المحتجزين فيه. يكشف الكاتب أن هناك نحو 30 سجينا ما زالوا محتجزين في السجن ويثبت أن السجناء يكلفون الخزينة الأميركية 13 مليون دولار سنويًا. كما يعتبر غلانسي أنه من الممكن أن يموت النزلاء الموجودين في غوانتانامو بسبب ظروف الاحتجاز الصعبة.

يشير الكاتب أيضًا إلى مراقبة المعتقلين في غوانتانامو من قبل جنود أميركيين، الذين يقضون ساعات النهار في استجواب المعتقلين ويلهون في المساء. كما يشير غلانسي إلى استعدادات لتحويل السجناء إلى مركز لرعاية مرضى السرطان لتخفيف آلامهم المنهكة.

يختتم غلانسي مقاله بالزعم بأن لا أحد يمكنه إغلاق غوانتانامو نظرًا لعدم مثول السجناء المتبقين أمام المحكمة بعد. يثير الكاتب قضية بقاء النزلاء في السجن دون محاكمة ويرى أن هؤلاء السجناء قد يظلون في غوانتانامو إلى الأبد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.