تعمل فرق الدفاع المدني السوري على إزالة الأنقاض التي خلفتها سنوات الحرب في المدن والقرى السورية.
وتواجه هذه الفرق صعوبات لوجستية بسبب نقص الإمكانيات والطواقم الفنية، وعوائق ذات صبغة قانونية في الحصول على موافقات من أصحاب العقارات. أعباء ضخمة تثقل كاهل الحكومة والمؤسسات التي ما زالت تسعى لترميم نفسها وإعادة تنظيم مكاتبها. في المقابل تتزايد المطالب الشعبية بالإسراع في عمليات التمهيد لإعادة الإعمار واستقطاب المستثمرين. لكن ذلك قد يستغرق وقتا طويلاً، مما يضع الحكومة الجديدة أمام تحديات مع الشعب السوري الذي يتوق للعودة إلى حياته بعد سنوات من النزوح والحرب.
تقرير: محمد الجزائري