تشير تقارير ومقالات في صحف عالمية إلى أن إسرائيل تواجه تداعيات حربها في قطاع غزة، حيث يُعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولاً عن تشديد الضغط الأميركي عليه. يعتبر البعض أن نتنياهو يلعب بالنار مع الولايات المتحدة ويتصرف بعناد تجاه الرئيس جو بايدن، مما يمكن أن يؤدي إلى نتائج وخيمة لإسرائيل خاصة في ظل الأوضاع المعقدة التي تمر بها بالفعل.
يأخذ البعض، مثل الكاتب بريت ستيفنز، موقفاً حازماً بطلب رحيل نتنياهو عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية، حيث يُظهر تقرير الكاتب في صحيفة “نيويورك تايمز” بأن إسرائيل بحاجة إلى زعيم يستطيع تحقيق الانتصارات وإدارة الأزمة بطريقة فعالة، خاصة بعد عدم تحقيق الهدف المتمثل في هزيمة حركة حماس خلال الحرب.
من جانبها، تعتبر مجلة “فورين بوليسي” أن إسرائيل في مأزق مماثل لما واجهته الولايات المتحدة في العراق، حيث لا توجد خطط واضحة لمستقبل الحرب والعلاقات مع قطاع غزة بعد النزاع. يُظهر تقرير من “وول ستريت جورنال” الدمار الواسع الذي خلفته الحرب في خان يونس ومدى تأثيره على الحياة اليومية للسكان.
تدعو “الغارديان” المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد للحرب في غزة، وذلك من خلال إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي. يتساءل البعض عن تداعيات هذه الحرب على إسرائيل وقدرتها على التعامل مع الضغوط الخارجية والتحديات الداخلية التي تواجهها، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة وتصعيد التوترات في المنطقة.
