تركزت تقارير الصحف والمواقع العالمية على الخلافات داخل إسرائيل بسبب العملية العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة وتداعيات الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية تنديداً بالحرب على غزة. وذكرت صحيفة “هآرتس” أن اللواء احتياط يسرائيل زيف نصح بتجنب اجتياح رفح بسبب الأمور الاستراتيجية هناك. كما أشار إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو تائه ولا يرى الحفرة التي قد يسقط فيها هو وإسرائيل. وأشارت مجلة “فورين أفيرز” إلى أن إسرائيل اكتسبت حلفاء جدد في المواجهة مع إيران، لكنها تواجه أعداء كثيرون قد يكلفها التصدي لهم الكثير.
ونصح كاتبا المقال بتبني استراتيجيات جديدة مثل إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد لتقليب الطاولة على حركة حماس وإيران، كما دفعت الجهود نحو التطبيع مع بعض العرب إلى الأمام. ومن جانبها، أشار موقع “ذا هيل” إلى أن وقفا دائما لإطلاق النار في غزة يمكن أن يؤدي إلى ثورة إقليمية تمكن صانعي السلام من جميع الأطراف من وضع رؤية جديدة للتعايش السلمي.
وفي سياق متصل، كشفت مجلة “إيكونوميست” عن الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريكية وأظهرت ثلاثة خطوط صدع في إدارة تلك الجامعات، مشيرة إلى تأثيرها على حرية التعبير، وقلة الأدوات المتاحة لفرض الانضباط، وعدم كفاءة قادة الجامعات في التعامل مع المسائل الدقيقة. وذكر الأستاذ في جامعة جورجيا كاس مود أن اليمين يصوّر الاحتجاجات السلمية بأنها بؤر للإرهاب، محذرا من موجة قمع في حين أن ترامب قد يؤثر على الديمقراطية والتعليم العالي.
ويحذر الكاتب من آثار الهجمات الحالية على الجامعات وما يمكن أن تعنيه عودة ترامب للرئاسة للديمقراطية والتعليم العالي. ويشير إلى أن إسرائيل بحاجة إلى تفكير جديد واعتماد استراتيجيات مختلفة لتحقيق السلام ومواجهة أعداءها. وتسلط التقارير الدولية الضوء على التحديات التي تواجه إسرائيل والولايات المتحدة وضرورة اتخاذ خطوات جادة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
