وفي نهاية التحليل، أشار الكاتب إلى أن الحرب في غزة لم تحقق أهدافها، وبالتالي فإنها تبدو بدون معنى وازدواجيّة، لا تحقق الاستقرار السياسي لإسرائيل ولا توفر الحماية لسكانها.
وجاءت تغطية وسائل الإعلام العالمية لتداعيات الحرب على غزة لتسلط الضوء على الردود الأميركية على الأزمة، وتساؤلاتها بشأن مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وتحذيرات الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعكس تحولا محتملا في السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية.
وتساءلت الصحف والمواقع العالمية عما إذا كانت هذه التحذيرات ستؤدي إلى تغييرات جذرية في التعامل الأميركي مع إسرائيل، وهل سيكون هناك تخلي عن الحكومة اليمينية الحاكمة بنيامين نتنياهو.
في الختام، يبدو أن الحرب في غزة لم تحقق أهدافها المعلنة، وهو ما انتقده الكثيرون من الكتاب والمحللين والصحفيين العالميين، مشيرين إلى أنها بدون معنى ولم توفر الاستقرار السياسي المرجو. وستظل التساؤلات حول مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قائمة، مع تطورات الأوضاع في المنطقة وتحولات السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.