ركزت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها لأحداث العالم على مواضيع مختلفة من أبرزها، تداعيات الحصار الذي تفرضه إسرائيل بقطاع غزة والضفة الغربية على حياة الفلسطينيين، خاصة في شهر رمضان المبارك.

و في هذا السياق، طالبت صحيفة “فايننشال تايمز” في افتتاحيتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرة أن الحكومة الإسرائيلية تستخدم المساعدات كأداة حرب.

وأضافت الافتتاحية أن “على ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحصار على غزة ودعم جهود الوسطاء لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار إلى مساره الصحيح”.

وجاء في تقرير بصحيفة “نيويورك تايمز” أن الفلسطينيين الذين أجبروا على النزوح من منازلهم في الضفة الغربية بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية يواجهون وضعا يائسا في شهر رمضان، و”اقتصر صخب أسواق رمضان على عدد قليل من المتسوقين الكئيبين”.

ويقول فلسطينيون للصحيفة إن من المفترض أن يكون رمضان شهرا للبهجة، لكنه بات شهرا لانتظار إشارة على أن الحياة قد تعود إلى ما كانت عليه.

وفي سياق الممارسات الإسرائيلية، ذكرت “غارديان” أن الشرطة الإسرائيلية دهمت مكتبة فلسطينية رائدة في القدس الشرقية، وصادرت حوالي 50 كتابا واعتقلت أحد مالكيها دون أمر قضائي.

ووفق الصحيفة، فقد صادرت الشرطة الإسرائيلية الكتب بناء على غلافها، مركزة على تلك التي تحمل علم فلسطين أو كلمة فلسطين في العنوان، باستخدام خدمة ترجمة غوغل قبل إرسال صورها إلى المسؤولين.

 أطباء سوريا بألمانيا

وفي موضوع آخر، أشارت مجلة “نيوزويك” إلى أن “تهديدات جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية باستئناف الهجمات ضد إسرائيل في حال انهيار الهدنة الحالية في غزة، أمر مقلق للغاية، وستكون حركة الملاحة في البحر الأحمر في حالة تأهب”.

وأضافت أن “الجماعة قد تسببت بحالة اضطراب كبيرة في حركة الملاحة العالمية في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، ما أدى إلى ارتفاع باهظ للتكاليف وإجبار السفن على اتخاذ مسارات أطول”.

ومن جهة أخرى، أشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن 6 آلاف طبيب سوري في ألمانيا يواجهون الآن معضلة صعبة تتراوح بين البقاء في ألمانيا أو العودة إلى سوريا بسبب سقوط نظام بشار الأسد والمشاعر المُعادية للمهاجرين.

وتشير الصحيفة إلى أن هؤلاء الأطباء سدوا فجوات حرجة في الرعاية الصحية في ألمانيا. وكانت وزيرة الداخلية نانسي فيزر قد حذرت من أن قطاعات صحية كاملة ستنهار بمغادرة السوريين لألمانيا.

أما “واشنطن تايمز”، فكتبت أن “أجندة ترامب المناهضة للحروب تثير الجدل بشأن منافعها على السلام في العالم”، وبيّن المقال أن وعد ترامب بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتعزيز السلام في الشرق الأوسط، سيفتح المجال أمام احتمال تقليص الإنفاق العسكري للولايات المتحدة، بينما رجح محللون أن التوترات الجيوسياسية التي أدت إلى زيادة الإنفاق الدفاعي الأميركي لن تتغير بشكل كبير، تقول الصحيفة.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.