تتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغوط كبيرة من قبل المقاومة الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق، وتواصل دول غربية مثل الولايات المتحدة وألمانيا تزويد إسرائيل بالمعدات العسكرية التي تزيد من معاناة الفلسطينيين. وتقارير تشير إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى، وهذا يأتي بعد تحولات في حسابات ساحة المعركة.

كان رد فعل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مفاوضات صفقة الأسرى مفاجئًا للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي تفضل التوصل إلى اتفاق مع المقاومة الفلسطينية. ورغم عدم قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة حكومة عسكرية في غزة، إلا أن هناك توجه نحو فرضها من قبل وزير المالية.

يواجه الكاتب جاكوب ناجيل إسرائيل قرارات حاسمة مع تصاعد الضغوط العسكرية، واحتمال التوصل إلى اتفاق مثير للجدل مع حماس. وتتمثل التحديات الرئيسية في التحول من حرب شديدة القوة إلى حرب منخفضة الحدة في غزة، بالإضافة إلى تحويل مركز الثقل نحو الشمال وإيران.

تقود الولايات المتحدة وألمانيا الغرب في تسليح إسرائيل في حربها على غزة، وتعتبر ألمانيا إحدى الموردين الرئيسيين للمعدات العسكرية التي تزيد من حدة العنف والمعاناة في المنطقة. ورغم الإدانة العالمية والدعوات لوقف مبيعات الأسلحة، إلا أن هذه الدول لا تزال تواصل إمداد إسرائيل بالسلاح.

تركزت صحيفة “فايننشال تايمز” على نتائج الانتخابات التشريعية البريطانية وأشارت إلى أن حزب العمال خسر مقاعد بسبب موقفه من غزة، لصالح المرشحين المستقلين المؤيدين للفلسطينيين في المناطق ذات الكثافة السكانية المسلمة. يظهر من هذا الواقع أن القضايا الفلسطينية لها تأثير على المشهد السياسي الدولي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.