تركزت الصحف العالمية على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها. أوين جونز من “الغارديان” قال إن إسرائيل تواجه هزيمة إستراتيجية وذكرت “هآرتس” أن إسرائيل هُزمت وأمنها مهدد. مديرة الوكالة الأميركية أكدت انتشار المجاعة في غزة ونقلت “نيويورك تايمز” تصريحات باحثة تقول إن الهدف من الضربة كان عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار. أما “لوموند” فأشارت إلى إمكانية اندلاع حرب أخرى في ظل تصاعد التوتر.
بدأت الصحف بالحديث عن فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، وقلق كتابها من سقوط سمعتها ومصداقيتها الدولية. تطرقت الصحف البريطانية والأميركية إلى تصريحات مديرة الوكالة الأميركية حول انتشار المجاعة في غزة والانتقادات التي واجهتها بسبب مواقفها العلنية. نقلت التقارير أيضًا تحذيرات من تداعيات الوضع المعقد في غزة على العلاقات الدبلوماسية والسياسية للعديد من الدول.
تحدثت الصحف أيضًا عن احتمالية اندلاع حروب جديدة في المنطقة، بالنظر إلى تهديدات إيران بالرد على قصف إسرائيل لقنصليتها في سوريا. ذكرت بأن كل من إيران وحزب الله والولايات المتحدة وحتى إسرائيل لا يريدون حربًا، لكن هناك احتمالية كبيرة لنشوب صراع جديد في المنطقة. أشارت إلى أهمية التوقيت في تفادي حرب محتملة بين إيران وإسرائيل وتحليل العواقب المحتملة لذلك.
قدمت الصحف تحليلًا للوضع الراهن في غزة بعد دخول الحرب الإسرائيلية شهرها السابع، مشيرة إلى صعوبة تحقيق أهداف الحرب والتأثير السلبي على سمعة إسرائيل ومكانتها في المنطقة. أشارت إلى ضرورة البحث عن حلول دبلوماسية لتفادي تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة واستقرار المنطقة بشكل عام.
ختمت الصحف بتحذير من التصاعد العنيف في المنطقة وضرورة التدخل الدولي لوضع حد للصراع والحرب المحتملة. أثارت تلك التحليلات الكثير من النقاشات حول سبل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وضرورة تجنب تحديات الحروب الجديدة وعواقبها على السكان المدنيين والاقتصاد المحلي.
