قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمود مصطفى، إن حكومته تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة نتيجة استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس للشهر السابع. وأشار إلى أن هناك ثلاث تحديات رئيسية تواجه الحكومة، منها نوعية المساعدات المقدمة وملائمتها للاحتياجات الطارئة وآلية إدخال المساعدات وكميتها وآلية توزيع المساعدات بشكل يلبي الاحتياجات في كافة مناطق غزة.
وجاءت تصريحات مصطفى خلال لقائه بالمنسق الأممي الجديد للشؤون الإنسانية في فلسطين ونائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط في مدينة رام الله. وأكد مصطفى أن حكومته تبذل كافة الجهود لاستعادة الخدمات الأساسية في غزة مثل الكهرباء والمياه والتعليم والصحة وتعزيز صمود سكان غزة حتى انتهاء الحرب وبدء عملية الإعمار.
وشدد مصطفى على أهمية فتح كافة المعابر مع قطاع غزة بشكل كامل، خاصة شمال القطاع، وتنسيق الجهود الإغاثية بين الشركاء الدوليين والمجتمع المدني والمؤسسات الإغاثية والوزارات ذات العلاقة للاستفادة من كافة الإمكانيات والمصادر المتاحة.
وأوضح أن الحكومة تعمل على تحسين نوعية وكمية المساعدات المقدمة إلى غزة وتوزيعها بشكل يلبي احتياجات السكان في كافة المناطق. وأكد على أهمية تنسيق الجهود الإنسانية بين الأطراف المعنية لتحقيق أقصى فائدة للمجتمع المحلي.
وفي الختام، أكد مصطفى على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة وباقي الشركاء الدوليين لمساعدة سكان غزة وتحسين وضعهم الإنساني خلال هذه الفترة الصعبة التي يمرون بها.