بعد مرور أكثر من عامين على حربها في أوكرانيا، تستمر روسيا في تكثيف غاراتها الجوية وتقدمها في ساحة المعركة. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يصر على عودة كل أراضي بلاده بما في ذلك الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ عام 2014، لكن استعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا تبدو غير مرجحة. تفاوض زيلينسكي مع الرئيس الروسي بوتين لإنهاء الحرب، لكن التنازل عن الأراضي يعارضه الشعب الأوكراني بشدة.
المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا قد توقفت، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً. يتوقع أن تصل طائرات F-16 الأميركية إلى أوكرانيا في وقت لاحق من هذا العام، لكن بكميات محدودة. المساعدات من حلف شمال الأطلسي ما زالت محدودة ويعارض الرئيس الفرنسي إرسال قوات إلى أوكرانيا. يبدو أن التشاؤم بشأن فرص أوكرانيا في المعركة يتزايد، حيث يعاني الجيش من نقص في القوات والذخيرة، مما يصعب على البلاد مواجهة الهجمات الروسية.
زيلينسكي يواجه صعوبات في إدارة توقعات الشعب الأوكراني وضغوط الحرب. يطالب القادة العسكريون بتعبئة واسعة النطاق لمواجهة القوات الروسية، لكن القوات الأوكرانية تعاني من نقص في الجنود. يجب على أوكرانيا أن تلبي احتياجاتها بنفسها، ويتوقع أن تكون سنوات قادمة حربية. يمكن أن تستمر المعركة لعقود، ويجب على الغرب تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا للبقاء في المعركة وتحقيق مكاسب كبيرة في المستقبل.