استعان اللاعب الأرجنتيني بميسي بمؤسسة Join the Planet لمساعدته في مكافحة تغير المناخ. في مبادرة رائدة، أعلن نجم كرة القدم الأرجنتيني أنه يتعاون مع هذه المؤسسة البيئية “للعناية بالكوكب”. يرغب بتوسيع تأثيره الإيجابي خارج مجال كرة القدم من خلال جمع آلاف الأطنان من البلاستيك من السواحل في جميع أنحاء العالم، وتحويلها إلى تمثيلية مخصصة لحذائه الأيسر التاريخي. تشمل المبادرة الأولى للمؤسسة تنظيف نهر Paraná في روساريو، الأرجنتين.قال توماس كيمبر، مدير مؤسسة Join the Planet ومؤسس والرئيس التنفيذي لـ Karün: “يجلب دور ليونيل ميسي كسفير افتتاحي لـ Join The Planet تأثيراً لا مثيل له إلى الثقافة العالمية”. يعكس حذاء القدم الجديد المصنوع من مواد معاد تدويرها من باتاجونيا وإندونيسيا والصين وتايلاند والهند وغانا، بما في ذلك البلاستيك النايلون المعاد تدويره من الشباك الصيد المهملة، والبلاستيك البولي بروبيلين المعاد تدويره من الحبال المهملة وغطاء الزجاجات، والألياف الزجاجية المعاد تدويرها للقوة. الناعمة. يقول ميسي إنه استوحى من الناشطة البالغة من العمر 16 عامًا للانضمام إلى المبادرة. “مع الجهد والشعور بالمجتمع، يمكننا العناية بالكوكب”، كما ذكر في بيان أُرسل إلى يورونيوز.
تعتبر Join The Planet علامة تجارية تعيد استخدام المواد التي تم التخلي عنها لتحويلها إلى منتجات قيمة. ثم تستخدمها لتمويل مبادرات حول العالم يمكن أن تحمي وتجدد النظم البيئية الطبيعية من خلال العمل مع المجتمعات المحلية. من خلال الشراكة مع الشخصيات العامة المشهورة لتعزيز نطاقها وإلهام المشاركة العالمية، تستفيد Join the Planet من الجهود المشتركة من أجل فتح الطريق للتغيير المستدام. اللاعب الأرجنتيني يعكس توجهًا يتزايد في العالم، حيث يسعى النجوم والشخصيات العامة إلى توسيع تأثيرهم ليشمل المشاركة في قضايا أخرى ذات أهمية بعيدة عن الرياضة. يعكس تعاون ميسي مع Join The Planet رغبته في المساهمة في حماية الكوكب والنهوض بالحفاظ على البيئة من خلال تحفيز وتوجيه جهود العناية بالبيئة. تعد هذه المبادرة ليست فقط تأكيدًا على دور الشخصيات العامة في المساهمة في تغيير إيجابي، ولكنها أيضًا عمل مثالي لاحترام البيئة والمراعاة للأجيال القادمة.
يركز Join The Planet على إعادة التصور التام للمواد التي يتم التخلي عنها من أجل تقليل الإهدار البيئي وتحفيز الابتكار في مجال الاستدامة. يهدف إلى تعزيز وعي الناس بأهمية الحفاظ على البيئة والاستدامة من خلال توجيه الاهتمام نحو مشاكل البيئة وإيجاد حلول جذرية لها. من خلال هذه المبادرة، يسعى ميسي وJoin The Planet إلى تحفيز الناس للمساهمة في حماية الكوكب والدفع باتجاه التحول إلى أساليب حياة أكثر استدامة واحتراماً للبيئة. بالاعتماد على قوة الشخصيات العامة والنجوم لنشر الوعي وتوجيه الاهتمام نحو القضايا البيئية، يمكن أن تحقق المبادرات البيئية المشتركة تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على المستوى العالمي.
قد يبدو أن مبادرة “Join The Planet” تتمثل في تحفيز الناس للمشاركة في عمل يحمي البيئة ويساهم في المحافظة على النظم البيئية الطبيعية بطريقة مستدامة. ومن خلال الاستفادة من شخصيات عامة مشهورة لنقل رسالتها وتعزيز قيمها، تكون وسيلة فعالة لنشر الوعي وتحفيز المشاركة العالمية في هذا الصدد. يشكل التعاون مع ليونيل ميسي خطوة هامة في هذا الاتجاه، حيث يعكس رغبته في تكوين تحالف مع البيئة وضمان استمرارها للأجيال القادمة. تعد هذه الجهود الجماعية والتعاونية أسسًا أساسية لتحقيق تغييرات إيجابية وجذرية في تعزيز الاستدامة والاحترام للبيئة، وهو ما صار يعتبر أمرًا ضروريًا في ظل التحديات البيئية التي يواجهها العالم في الوقت الحالي.