حذرت الخبيرة التابعة للأمم المتحدة من احتمالية انتشار الأمراض النفسية بين سكان قطاع غزة بسبب الحرب الدائرة. واعتبرت أن الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة تعتبر حربا على حق السكان في التمتع بالصحة وأنها تؤثر سلبًا على النظام الصحي في القطاع.
وأشارت إلى أهمية توجيه الاهتمام لآثار الألم النفسي بعد الحرب، محذرة من احتمالية تحول الألم النفسي إلى أمراض نفسية في المستقبل. وأشارت إلى أن الأطفال في غزة بحاجة إلى دعم صحي نفسي بسبب الآثار النفسية التي ترتبت على حالة الصراع في المنطقة.
أظهر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة أن 17 ألف طفل في غزة فقدوا أسرهم خلال الصراع وأن جميع الأطفال في القطاع بحاجة إلى دعم صحي نفسي. وأكدت السلطات الصحية الفلسطينية أن هناك أكثر من 34 ألف شخص قتلوا خلال العملية العسكرية الإسرائيلية.
وأشارت الخبيرة إلى تدمير البنية الصحية بالكامل في غزة ومحو حقوق الصحة للسكان على جميع المستويات. وأعربت عن قلقها من احتمال نقل الأمراض عبر المياه والهواء ونقص الإمدادات الطبية وخدمات الصحة الإنجابية والنفسية في القطاع.
وأكدت أن الظروف غير ملائمة للوصول إلى أعلى مستوى من الصحة البدنية والنفسية في غزة، معربة عن قلقها من تأثير الصراع على الوضع الصحي في المنطقة. ودعت إلى توجيه الاهتمام لدعم السكان النفسي بعد الحرب وتقديم الخدمات الصحية اللازمة للمتضررين.