تحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس في طولكرم لليوم الثالث، حيث يواجه السكان حالة من الرعب والحصار. يصف المسعف المتطوع توفيق قانوح ما يحدث داخل المخيم من قصف للمنازل وتهديد للسكان، وعمليات هدم بواسطة جرافات الاحتلال. تقسم المخيم إلى ثلاثة أقسام، مع انتشار القناصة وتبادل الاشتباكات بين المقاومين والقوات الإسرائيلية.
يتواصل القصف والاشتباكات في مخيم نور شمس، مما أسفر عن دمار كبير في المنازل وسقوط عدد من الشهداء والجرحى. يحاول السكان التصدي للإصابات في المنازل بسبب منع فرق الإسعاف من دخول المخيم لإنقاذ الجرحى. يصل الجرحى إلى المستشفيات بصعوبة، في حين يعيش السكان تحت الحصار دون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الماء والكهرباء.
يتمركز جنود الاحتلال في محيط المخيم ويمنعون التجول به، مما يجعل الأهالي يشعرون بالخوف والقلق. توجه رئيس الوزراء محمد مصطفى انتقادات للاحتلال متهما إياه بمحاولة تهجير اللاجئين الفلسطينيين وتدمير المخيمات. تشير الأوضاع داخل المخيم إلى ضعف الإمكانيات والاحتياجات الأساسية.
تشهد المنازل داخل المخيم حالة من الرعب والخوف نتيجة للاقتحام المفاجئ والقصف المستمر. يعيش السكان تحت التهديد والقنص، حيث يجدون صعوبة في الحصول على الإسعاف والعلاج اللازم. يتعرضون لقصف متواصل وتهديد بالهجرة القسرية من منازلهم.
تتزايد النداءات لإنقاذ السكان العالقين في مخيم نور شمس وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية لهم. يواجه السكان تهديدات متزايدة وصعوبات في الحصول على الرعاية الطبية الضرورية. تظهر حاجة ماسة لإنهاء الحصار والسماح بوصول الإسعاف والمساعدات الضرورية.
