وقام المستوطنون بإقامة بيت صغير على أرض الحوض، وبناء حائط دعم على جدار الحوض ورفع لافتات تحمل شعارات تحمل اسم المستوطنة وتهديدات بإقامة مستوطنة جديدة، وقد أثار هذا العمل استنكارًا واستنكارًا كبيرًا من قبل المقدسيين والناشطين الفلسطينيين والمؤسسات الحقوقية.
أشار محمد عليان، محامي مؤسسة فلسطينية لحقوق الإنسان، إلى أن القرار الإسرائيلي بإخلاء العائلة ذياب يأتي في إطار خطة إسرائيلية لتهويد القدس وتهجير سكانها العرب.
وأوضح عليان أنه تم إبلاغ العائلة بضرورة مغادرة منازلها في مدة لا تتجاوز 30 يومًا، وإذا لم تلتزم العائلة بالقرار، فسيتم تنفيذ إخلاء العائلة بالقوة.
هذه الأحداث تأتي في سياق استمرار الاقتحامات والتهويد التي تشهدها القدس المحتلة، والتي تهدف إلى تغيير هوية وطابع المدينة القديمة وطمس هوية المدينة العربية، وبالتالي تثبيت الاستيطان الإسرائيلي وتخليق حقائق جديدة على الأرض.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version