تعيش عائلة ذياب في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وقد صدر قرار من محكمة إسرائيلية يقضي بإجلائهم من منزلهم الذي يعيشون فيه منذ عقود. القرار جاء بناء على طلب من المستوطنين الذين يسعون للاستيلاء على الممتلكات في المنطقة. عائلة ذياب واحدة من 28 عائلة لاجئة تعيش على مساحة 18 دونما في هذا الحي.
أطلق صالح ذياب، أحد أفراد العائلة، تصريحات تندد بالقرار الذي يعتبره انتقاماً من نشاطه في الدفاع عن عقارات الحي. وقد تعاونت الحكومة الأردنية مع وكالة الأمم المتحدة لإيواء اللاجئين الفلسطينيين لتوطين العائلات في الخمسينيات، لكن المستوطنين يسعون لطردهم من المنطقة.
محامو العائلة يرون أن القرار الصادر يعتبر “فارغاً” وسيُلغى بناءً على قرار سابق من المحكمة العليا الذي صدر لصالح عائلات أخرى في المنطقة. تم توجيه الاتهامات للسلطات الإسرائيلية بالتحيز للمستوطنين وعدم احترام القوانين الدولية في هذا الصدد.
مع تحقيقات طويلة في المحاكم، وصلت العائلة إلى قرار بإجلائهم من منزلهم وإمهالهم مهلة لتنفيذ القرار. وفي ظل تصاعد التوترات والتحركات الاحتجاجية في الحي، يبقى القرار محط إثارة للجدل والاستنكار من قبل المجتمع الدولي.
