تتناول المحتوى الحالي تقديراً لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في حال فوزه كمرشح في الانتخابات القادمة في نوفمبر/تشرين الثاني. ووفقًا للمجلة الأميركية، فإن ترامب يخطط لبناء معسكرات احتجاز للمهاجرين ونشر الجيش والحرس الوطني لتأمين الحدود. ويتجاهل ترامب القوانين المتعلقة بنشر الجيش ضد المدنيين، معتبرًا المهاجرين كغزو على البلاد. كما يعتزم ترامب العفو عن أنصاره المتهمين بالمشاركة في هجوم الكابيتول رغم اعترافهم بالتهم الموجهة إليهم.
وفي تصرف يعتبر مخالفًا لتقاليد تنفيذ القانون في أميركا، يعبر ترامب عن استعداده لطرد المدعي العام إذا فشل في محاكمة شخص ما، ويعتزم ترامب استخدام إدارته لترويج أدعاء زائف بأن انتخابات 2020 قد سرقت. وفي حال تعرض حليف لهجوم في أوروبا أو آسيا، قد لا تتدخل الإدارة الجديدة لمساعدته إذا لم ترى الولايات المتحدة تقديم الدعم الكافي للدفاع عن نفسها.
وترى المجلة الأميركية أن إدارة ترامب الثانية ستؤدي إلى تدمير الخدمة المدنية ونشر الحرس الوطني في المدن وإغلاق مكتب الاستعداد للوباء بالبيت الأبيض. وبالمقابل، تشجع ترامب سياسات تحظر الإجهاض في الولايات الأميركية، معتبرًا أنه يجب على الولايات تقرير سياستها في هذا الشأن، بما في ذلك مراقبة حمل النساء.
وفي تصريحات أخرى، يعبر ترامب عن عدم تأييده لمبدأ الحصانة الرئاسية للرئيس المُعيد انتخابه، ما يعني فتح المجال لمحاكمته في العديد من الجرائم التي ارتكبها. ويثير هذا التصرف مخاوف من تسخير ترامب للعدالة لأغراض شخصية.