حذرت الولايات المتحدة حلفاءها من عززت الصين إمداداتها لروسيا بمعلومات استخبارية جيوسياسية لمساعدة موسكو في حربها ضد أوكرانيا. وتشمل هذه الإمدادات صور أقمار اصطناعية لأغراض عسكرية، فضلا عن إلكترونيات دقيقة ومعدات للدبابات، وبصريات ووقود للصواريخ. كما زاد التعاون بين الصين وروسيا في مجال الفضاء.

من الجدير بالذكر أن متحدثون باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض رفضوا التعليق حول هذه الأنباء. ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب للحصول على تعليق خلال العطلة الأسبوعية. يأتي هذا التحذير في ظل توترات زادت في الأونة الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا، وبين الولايات المتحدة والصين.

وقد كشف نفس المصدر عن أن التكامل العسكري بين الصين وروسيا يشهد تطوراً متسارعاً، حيث تستمر الصين في توفير الدعم لروسيا بمختلف الوسائل، بما في ذلك الصور الاستخبارية والأسلحة. ويُظهر هذا التعاون القوي بين البلدين توجهاً مشتركاً نحو تعزيز العلاقات العسكرية والاستراتيجية.

من جهة أخرى، لم تقدم واشنطن تعليقات رسمية حول طبيعة هذه الإمدادات أو عن تأثيرها الإستراتيجي، وهذا يعكس حذرها وقلقها من التطورات الأخيرة بين الصين وروسيا التي قد تؤثر على الإستقرار العالمي. ويأتي هذا التحذير كجزء من الحملة التي تشنها الولايات المتحدة لدعم أوكرانيا ورفض التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية.

وفي الوقت نفسه، يظهر تزايد التعاون العسكري بين الصين وروسيا بوضوح كبير خلال الفترة الأخيرة، مما يثير قلق واشنطن وحلفائها. ويرى مراقبون ان هذا الـ تكامل العسكري بين البلدين قد يشكل تحدياً جديداً للتوازن العالمي للقوى، خاصة في ضوء الصراعات الإقليمية والدولية الحالية. ويترقب العالم بحذر تطورات الوضع بين الصين وروسيا والتأثير الذي قد يكون لها على السلام والاستقرار العالمي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.