تقدم موقع بلومبيرغ تقريرًا يتحدث عن تأثير تكنولوجيا المسيرات الإيرانية على الحروب العالمية، حيث يقوم العديد من الدول في آسيا الوسطى وأميركا الجنوبية ببناء تكنولوجيا خاصة بها باستخدام تصاميم إيرانية ومكونات أميركية. يشير التقرير إلى أن دول أخرى خارج إيران بدأت في إنتاج المسيرات مستندة إلى التكنولوجيا الإيرانية، مما يرفع عدد الدول المستخدمة لهذه التكنولوجيا إلى 12 على الأقل.
كما يؤكد التقرير أن إتقان إيران لحرب المسيرات ذات التقنية المنخفضة يشكل تهديدًا جديدًا لاستقرار الشرق الأوسط، حيث يمكن للدول استخدام هذه التكنولوجيا لتمويل صناعاتها الدفاعية وتعزيز تحالفاتها الاستراتيجية. ويشير التقرير إلى قدرة إيران على تغيير طبيعة الصراعات في جميع أنحاء العالم من خلال توريد التكنولوجيا أو المساعدة لدول أخرى.
ويشير التقرير إلى أن المسيرات الإيرانية قد أصبحت أكثر تطويرًا، حيث أن تطوير وتوريد إيران لهذه التكنولوجيا يشكل تهديدًا متزايدًا للسلام العالمي. ويشير متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إلى أن تحييد المسيرات المتطورة ليس بالأمر السهل ويتطلب بنية دفاعية متكاملة ومتعددة الطبقات.
كما يشير التقرير إلى تعاون إيران مع بعض الدول الأخرى مثل سوريا في تطوير التكنولوجيا المسيرة. ويشير إلى أن إيران شاركت تكنولوجيا المسيرات مع سوريا وساهمت في تطوير طائرات الانتحار من خلال تعاون بين العلماء الإيرانيين والسوريين. كما يشير التقرير إلى استخدام المسيرات في الحروب في سوريا والعراق وحتى في اليمن.
ومن المعروف أن تهديد المسيرات الإيرانية يشكل تحديًا كبيرًا للدول الأخرى، حيث استخدمت جماعة الحوثيين في اليمن المدعومة من إيران المسيرات والصواريخ في قطع حركة التجارة في البحر الأحمر. كما قامت الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في سوريا والعراق بقصف القواعد العسكرية الأميركية بشكل متكرر. ومن المهم بالنسبة للدول الأخرى أن يعملوا على تطوير وسائل لمواجهة هذا التحدي وتحييد المسيرات المتطورة.
