يشير تقرير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى تباين في آراء المحللين والقادة العسكريين بشأن كيفية ومتى وأين سيكون الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير. يرى البعض أن الرد يجب أن يكون منسقًا مع الولايات المتحدة ومحدودًا لتجنب اندلاع حرب إقليمية، بينما يرون آخرون أن هناك حاجة لفتح جبهة جديدة ضد إيران.
يشير محللون إلى أربعة خيارات للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، بما في ذلك الهجوم الواسع على المنشآت الاستراتيجية والهجوم المحدود على مصانع الصواريخ الإيرانية، بالإضافة إلى خيار الهجوم بشكل أدنى من عتبة الحرب واغتيال قادة إيرانيين بارزين. يتباين تقدير المحللين حول الخيار الأفضل لتحقيق الأهداف المرجوة من الرد الإسرائيلي.
أشار رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق إلى أن تفتح الجبهة مع إيران يعد أمرًا معقدًا ومكلفًا بشكل كبير، مشددًا على ضرورة ترك الحساب مفتوحًا مع إيران ولعل الإيرانيين يقومون بخطأ مماثل يجعل إسرائيل تتحول من الدفاع إلى الهجوم. يشدد على أهمية القضاء على البرنامج النووي الإيراني والمنشآت النفطية كمصدر دخل لإيران.
من المهم أن يكون الرد الإسرائيلي محدودًا ومنسقًا مع الولايات المتحدة لتجنب تصاعد التوترات واندلاع حروب إقليمية في الشرق الأوسط. يجب أن يكون لدى إسرائيل استراتيجية واضحة لكيفية التعامل مع تهديدات إيران بما يحقق أهدافها الأمنية دون تعريض نفسها والمنطقة لخطر الحروب والتدمير.