يواجه الاحتلال الإسرائيلي مقاطعة أكاديمية جديدة وغير مسبوقة من قبل الجامعات العالمية بسبب الحرب على غزة، حيث يتم طرد العلماء الإسرائيليين من المجموعات البحثية وإنهاء التعاون معهم. يتواصل الاحتجاج ضد إسرائيل في العديد من الجامعات الأوروبية والأميركية، مما أدى إلى إلغاء المحاضرات والزيارات للمحاضرين الإسرائيليين وفرض مقاطعة على الجامعات والكليات الإسرائيلية.

تعرض بعض المحاضرين الإسرائيليين للمقاطعة الأكاديمية بشكل سري، حيث تم رفض نشر بحوثهم ومشاركتهم في مقالات علمية مشتركة مع باحثين من جميع أنحاء العالم. الحرب على غزة أدت إلى توقف تمويل البحوث والتعاون الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية. يشير البروفيسور حاييم هايمس إلى أن الأكاديمية العالمية مبنية على التعاون، وأن التعرض للمقاطعة يؤثر على القدرة على تقديم ونشر البحوث والمشاركة في العلوم العالمية.

تبنى المدون الإسرائيلي أور كشتي تقريرا عن مقاطعة الجامعات للإسرائيليين بسبب الحرب على غزة، مستندا إلى إفادات أكثر من 60 باحثا إسرائيليا. تظهر الحقائق الواردة في الإفادات مقاطعة واسعة النطاق للأكاديمية الإسرائيلية على الصعيد العالمي وتأثيراتها السلبية على المشاركة الأكاديمية والحياة الجامعية في إسرائيل.

الاحتجاجات الطلابية في جامعات العالم تشكل تحديا كبيرا للمحاضرين الإسرائيليين، حيث يمكن أن تؤدي إلى مقاطعة أكاديمية واسعة النطاق لإسرائيل. تؤكد تقارير أخرى أن الكثير من الباحثين والعلماء في إسرائيل يحذرون من تداعيات هذه المقاطعة على التكنولوجيا والطب والبحث العلمي في البلاد.

يشير تقرير في صحيفة “هآرتس” إلى أن الأكاديمية الإسرائيلية تعيش وضعا جديدا بسبب المقاطعة الأكاديمية العالمية، حيث تم رفض المحاضرين الإسرائيليين من المشاركة في مؤتمرات دولية ونشر مقالاتهم، مما يعيد التفكير في مستقبل التعاون الأكاديمي الدولي مع إسرائيل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version