عاد الرئيس الأميركي جو بايدن إلى واشنطن يوم السبت للتشاور مع فريق الأمن القومي بعد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل. وقد قطع بايدن رحلته إلى ديلاوير لمراقبة التطورات والاجتماع بأعضاء الحكومة الأميركية. وأعلنت القوات الإسرائيلية أن إيران شنت هجومًا بعدة طائرات مسيرة وصواريخ صوب إسرائيل، مما يمكن أن يؤدي إلى تصعيد كبير بين البلدين. وأكدت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل في مواجهة هذه التهديدات.

وفي بيان لها، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون إن الرئيس بايدن أكد دعمه الراسخ لأمن إسرائيل وأكد أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل لمواجهة أي تهديدات من إيران. وأضافت أن بايدن بدأ اجتماعًا مع مستشاري الأمن القومي لبحث الوضع المتأزم بين البلدين.

وتوعدت طهران بالرد على الهجوم الإسرائيلي على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، الذي أودى بحياة قائد كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وستة ضباط آخرين. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن وزير الدفاع لويد أوستن ناقش مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت “التهديدات الطارئة في المنطقة” وأكد دعم واشنطن لإسرائيل ضد هجمات إيران ووكلائها.

وأكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، على مواقع التواصل الاجتماعي دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ونقل رسالة مماثلة عن الدعم الأميركي لنظيره الإسرائيلي تساحي هنجبي. وأعلنت إسرائيل وضع الجيش في حالة تأهب قصوى وإلغاء جميع الأنشطة التعليمية في ظل التصعيد الحاصل بين البلدين.

في هذا السياق، يظهر القلق العالي بين الدول الفاعلة في المنطقة بسبب التصعيدات الخطيرة بين إيران وإسرائيل وتهديدات الهجمات المتبادلة. عاد الرئيس الأميركي إلى واشنطن للتعبير عن دعم بلاده لإسرائيل وللتشاور مع أعضاء فريق الأمن القومي حول الوضع الراهن. ومن الواضح أن التوترات الحالية ستكون لها تأثير كبير على الاستقرار في المنطقة وعلى العلاقات الدولية بشكل عام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version