أهالي مدينة رفح في قطاع غزة يعبرون عن امتنانهم للطلبة الجامعيين الأميركيين والأوروبيين الذين قاموا بالتظاهر تضامناً مع الغزيين ورفضاً للحرب الإسرائيلية على القطاع. يتابع النازحون بانتباه كبير حركات الاحتجاج الواسعة التي تتم في الجامعات الأميركية والأوروبية، ويأملون في نجاح هذه الحملات في وقف الحرب ومنع اجتياح القطاع.
تفكير حمد، أحد الرواد لهذه المبادرة، أكد على أهمية تأثير حركات التضامن ورأى في صوت الطلبة في الغرب الأمل الذي يحتاجونه. يتساءل إذا كان سيتمكن الطلبة في الجامعات العربية والإسلامية من التعبير عن تضامنهم بنفس القوة.
عزم تفكير على إيصال صوته وصوت زملائه في رفح إلى الطلبة المتضامنين في الجامعات الغربية. يدرك تأثير حركات الطلبة في تغيير الرأي العام والضغط على الحكومات للتدخل لوقف الحرب الإسرائيلية ومنع اجتياح رفح.
مع بدء الحرب ونزوح العائلات في غزة، يبدي تفكير قلقه حيال المستقبل ويشدد على أهمية تضامن أهل غزة مع بعضهم وتعزيز الروابط الإنسانية. يرى أن الحركة الطلابية في الغرب يمكن أن تكون لها تأثير هائل في التأثير على السياسات الدولية ووقف الحروب.
محمد حمد يرى أن تنامي حركات التضامن والاحتجاج في الجامعات الغربية يمكن أن يدفع بالأنظمة لوقف الحروب والعدوان. يعبّر عن أمله في أن يلتحق طلبة الجامعات العربية والإسلامية بهذه الحملات لتكون لها تأثيراً إيجابياً في وقف العدوان.
صفية معروف، النازحة الأربعينية، تقدم شكرها وتقديرها لكل من يساند ويدعم أهل غزة، وتبعث برسالة للطلبة المنتفضين حول العالم بضرورة مواصلة النضال لحماية الأطفال ووقف الحروب. تعبر عن تقديرها لحملات الطلبة في الجامعات الأميركية وتظهر تفاعل ابنها الصغير مع هذه الحملات.
من خلال هذه القصص والرسائل، يتبين أن النازحين في غزة يبديون تقديرهم وامتنانهم لكل الجهود المبذولة من طلبة الجامعات في مختلف أنحاء العالم لدعمهم والتضامن معهم في ظل الحروب والصراعات التي يواجهونها. يتمنون انتشار هذا الوعي والتضامن أكثر بين الجامعات العربية والإسلامية لتعزيز القوة الضاربة ضد العدوان والاحتلال.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version