يعيش سكان مدينة والدواني في شمال الهند حالة من الصدمة بعد أحداث العنف التي جرت بين الأقلية المسلمة والأغلبية الهندوسية، حيث قتل 6 مسلمين خلال تدمير مسجد قبل 3 أشهر. يروي شهود عيان مشاهد الحرق التي جرت وتأثيرها على المجتمع، حيث تم تدمير منزل عامل بناء مسلم كان يستأجره مع عائلته.
تفاجأ المسلمون في والدواني بأعمال الشغب والعنف التي اندلعت عند هدم مسجد ومدرسة قرآنية في بانبولبورا، مما أسفر عن تدهور العلاقات بين الأقليات الدينية في المدينة. فقد تعرض كثيرون للقتل والإصابة خلال تلك الأحداث المأساوية التي هزت المجتمع المحلي.
يظهر سياسة الإخلاء المدعومة من قبل السلطات المحلية بوضوح، حيث يسعى رئيس الولاية بوشكار سينغ دامي لتدمير الأضرحة الإسلامية والأماكن الدينية التي يعتبرها غير قانونية، مما يزيد من التوتر بين المسلمين والهندوس في المنطقة.
يعبر النشطاء المحليون عن خوفهم واضطرار بعض العائلات لمغادرة المدينة بعد تفاقم الأوضاع هناك. تتسبب تلك الأحداث في خلق جو من عدم الأمان بين السكان المسلمين والهندوس في والدواني، مما يجعل الحياة صعبة على الجميع.
تستمر الاحتجاجات والتصعيد في المدينة، مما يزيد من التوتر بين الطوائف الدينية المختلفة. يشتد الصراع بين المجتمعين بسبب الاعتداءات المتبادلة وحملات التحريض التي تزيد من توتر العلاقات.
يستمر الخوف والقلق بين السكان في والدواني من ازدياد التوتر بين الطوائف، ويسعى البعض للهروب من تلك الأحداث المأساوية التي تنذر بتفاقم الصراعات الدينية في المدينة. يبقى التعايش السلمي بين المسلمين والهندوس في المدينة هدفا يبحثون عنه ويأملون في تحقيقه في المستقبل القريب.