أفادت صحيفة “القبس” الكويتية عن تورط 12 حدثًا في جرائم أمن دولة وانضمامهم إلى تنظيم داعش الإرهابي وتحريض الآخرين على الانضمام له وتبني أفكاره. تم اكتشاف بعض هؤلاء الأحداث من خلال التحقيقات مع عناصر الخلايا الإرهابية، بينما تم اكتشاف البعض الآخر من خلال قضايا فردية تم رصدهم فيها من قبل وزارة الداخلية. تمت إحالتهم للمحاكمة بعد إسناد لهم جرائم أمن دولة.
كشفت التحقيقات ان الأحداث اعلنوا عبر مواقع التواصل عن تأييدهم لتنظيم “داعش” الإرهابي وحرضوا اقرانهم على الانضمام لهذا الفكر. المتهمين في الخلايا الإرهابية حاولوا تجنيد طلبة وأحداث للإيمان بأفكارهم الإرهابية ومساعدتهم في مخططاتهم الإجرامية لإلحاق الضرر بدولة الكويت.
استبعد العديد من الطلبة الانضمام للخلايا الإرهابية وقاموا بإبلاغ أهاليهم عنها وتقدموا ببلاغات لوزارة الداخلية. حث المصدر أولياء الأمور على مراقبة أبنائهم ومتابعة نشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعي لاكتشاف أي نشاط إرهابي وتجنب ما يحظره القانون. تنبأ المصدر بزيادة حالات التحريض والدعوة للانضمام إلى جماعات إرهابية خلال العام 2024.
تجري التحريات للبحث وضبط أي جرائم تتعلق بالأحداث وغيرهم وضربها على مستوى الأمن. هناك استدعاءات من قبل وزارة الداخلية لأحداث مشتبه فيهم تم رصدهم على مواقع التواصل مع مشاهد مشبوهة للتحريض على الانضمام إلى جماعات إرهابية. تأكد أن الأحداث المستدعين كانوا متعاطفين مع هذه الجماعات دون وجود ميل إرهابي وكانت الاستدعاءات تحت سقف الحذر والبحث الدقيق.
قام قاضي التجديد برفض طلبات إطلاق سراح الأحداث الذين تم عرضهم على تهم ترويج لتنظيم “داعش” وقرر استمرار حبسهم حتى عرضهم على المحاكم وإصدار الأحكام ضدهم بناءً على التحقيقات والمرافعات التي تقدمت ضدهم.
هذه الجهود تأتي ضمن جهود الكويت لمكافحة الإرهاب وضمان الأمن القومي. يجب على المجتمع المحلي وأولياء الأمور أن يلعبوا دورًا فعالًا في الحد من انتشار الأفكار الإرهابية بالتعاون مع السلطات القضائية والأمنية لحماية الشباب وضمان سلامة المجتمع بشكل عام.
