خلال زيارة مراسلي الجزيرة نت لمدينة نابلس في الضفة الغربية، تم رصد عمق الألم والمأساة التي يمر بها الشعب الفلسطيني نتيجة للاحتلال الإسرائيلي وممارساته. حيث تعاني القطاعان الغزي والضفة من حروب دموية وقتل ممنهج يستهدف الأبرياء وتدمير الممتلكات والمنازل. بدءًا من انتفاضة الأقصى وحتى اليوم، يعيش الفلسطينيون تحت وطأة الحروب والاضطهاد.

رغم ما يعانيه الشعب الفلسطيني من مآسي، إلا أنهم ما زالوا متمسكين بالمقاومة والنضال ضد الاحتلال. يُعتبر إنتصار السابع من أكتوبر وحرب الأقصى بمثابة بداية لمرحلة جديدة من التحرير الوطني الفلسطيني. يؤكد الفلسطينيون على ضرورة الوحدة والتضامن لمواجهة الاحتلال والوقوف بوجه جبروته واعتداءاته.

مع ألم الاحتلال والمأساة التي يشهدها الشعب الفلسطيني، يتضح شعورهم بالخذلان من الدول العربية والإسلامية التي ينتظرون منها دعمًا ومساندة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. يجد الفلسطينيون أن الحل الوحيد هو تعزيز وحدتهم وزيادة مستوى المقاومة للوصول إلى حريتهم وتحقيق أهدافهم.

تجول مراسلو الجزيرة نت في شوارع نابلس واستطلعوا آراء الشارع الفلسطيني حول الحروب الدامية وممارسات الاحتلال. تباينت الآراء بين استياء من الأوضاع الحالية وبين تفاؤل بمستقبل يشرق فيه شمس النصر والتحرير. يقف الفلسطينيون بقوة وصمود أمام الاحتلال، معبّرين عن إصرارهم على مواصلة النضال وتحقيق الحرية المنشودة.

يستمر الشعب الفلسطيني في صموده وتحدي الاحتلال، رغم المعاناة اليومية التي يواجهونها. يقدمون صورة حقيقية للتصدي والصمود أمام كافة تحديات الحياة تحت الاحتلال. يعبر الفلسطينيون عن إصرارهم على الوحدة والصمود لمواجهة أي اعتداء على أرضهم وحقوقهم الوطنية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version