قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الجمعة إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) شدد الإجراءات الأمنية حول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورفعها إلى مستويات غير مسبوقة.

وذكرت الصحيفة أن التعزيزات تشمل استخدام آلات تصوير حديثة وكاميرات مراقبة متطورة، بالإضافة إلى فحوصات يدوية عن طريق اللمس وأجهزة تفتيش شبيهة بجهاز الأشعة السينية المستخدم في المطارات، والذي يُنتقد عادة لانتهاكه خصوصية الأفراد.

وأوضحت أنه عند دخول الشخص إلى الجهاز يُطلب منه رفع يديه، وتُعرض نتائج الفحص على شاشات يراجعها مفتشو الأمن، مضيفة أنه تم أيضا تفعيل أجهزة جديدة لفحص الأحذية.

وبحسب الصحيفة، استُخدمت هذه الأجهزة لأول مرة خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى في جبل هرتسل بالقدس الغربية أول أمس الأربعاء، وكذلك خلال مسابقة الكتاب المقدس التي أقيمت في اليوم التالي بمسرح القدس، وهما مناسبتان حضر فيهما نتنياهو.

في المقابل، لم تُفعّل هذه الأجهزة خلال حفل توزيع جوائز إسرائيل بعد أن ألغى نتنياهو مشاركته فيه في اللحظة الأخيرة، لكن الصحيفة أشارت إلى أنه تم استخدام كاميرات مراقبة فريدة من نوعها خلال هذه المناسبة.

كما شهدت المناسبات الأخيرة -بحسب الصحيفة- تشديدا إضافيا في عمليات التفتيش الأمني شمل استجواب الحضور بشأن هوياتهم ومصدر دعوتهم، إلى جانب فحوصات جسدية مباشرة بهدف منع إدخال لافتات أو مواد أخرى إلى أماكن الفعاليات.

وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن حراس الشاباك ارتدوا أقنعة أثناء عمليات التفتيش، وأن الإجراءات تعكس مخاوف أمنية متزايدة.

ويتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بعض معارضي سياساته بالسعي لإيذائه وعائلته، في ظل تصاعد التوترات الداخلية والأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، والاتهامات المتكررة لنتنياهو بتفضيله مصلحته الشخصية على استعادة الأسرى من غزة واستقرار البلاد السياسي.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.