دخلت الحرب في السودان عامها الثاني وتصاعد الانقسام بين الفرقاء مع ظهور كتل جديدة تؤيد المؤسسة العسكرية بقيادة البرهان و”حميدتي”. تقدمت تحالفات جديدة وتحالف تقدم بقيادة حمدوك ومجموعات سياسية جديدة، وارتفعت حدة الصراع قبل اندلاع الحرب في أبريل 2023. ازداد التفاف الكتل حول القادة العسكريين وتحالفات مدنية جديدة بدأت بالظهور.

بعد عام من المماحكات السياسية، وقّع البرهان و”حميدتي” اتفاق إطار مع تحالفات مدنية بقيادة حمدوك، ولكن الانقسام زاد من حدة التوتر السياسي. حادي و”حميدتي” وافقا على الفصل بين الجيش والدعم السريع وأثارا جدلا بخصوص دمج القوات. بالتالي، ازداد استقطاب الكتل وتفاقم الأزمة.

تصاعد الاستقطاب السياسي والانقسامات في السودان، مما أدى إلى تشكل تحالفات جديدة تعارض بعضها بعضًا وتسعى لإنهاء الحرب. تحركت تحالفات سياسية مدنية ومجموعات شبابية لدعم المؤسسات الدولية والقوات المسلحة للحفاظ على وحدة الدولة. بالمقابل، ظهر تكتل ينادي بالتغيير الجذري ويسعى لإسقاط النظام الحالي.

تحدثت التحالفات المختلفة عن تبنيها مواقف معينة تتعلق بضرورة الحفاظ على الدولة السودانية وتحقيق أهداف الثورة. يعتبر بعض المحللين أن الوثيقة الدستورية والتحالفات السابقة ساهمت في تصاعد الصراع وصعوبة التوافق بين القوى المختلفة. تقدم تحالفات وكتل جديدة لتقديم بدائل للوضع الحالي.

تحليلات مختلفة للسياسيين والمحللين حول التطورات الأخيرة في السودان تشير إلى احتمالية تداعيات سلبية من التطورات السياسية والانقسامات. يشير بعضهم إلى احتمالية تدخل خارجي في الصراع، بينما يحذرون من عسكرة الدولة في حال استمرار التوتر السياسي. تبقى مستقبل السودان مستبعدا ومحفوفا بالمخاطر في ظل تصاعد الصراعات والانقسامات السياسية في البلاد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version