في اجتماع المشرعين الأميركيين بعد عطلة الفصح، تم طرح موضوع الطلب التكميلي المقدم من قبل الرئيس جو بايدن لمساعدة أوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار كواحد من أبرز الموضوعات التي تحتاج إلى مناقشة ملحة. وإذا لم تحصل أوكرانيا على هذه الأموال، فإن القوات الأوكرانية ستواجه المزيد من الانتكاسات. وتم إشارة إلى إمكانية تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا مستندة إلى قرض.
أشارت السفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، إلى أن أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من الدعم لمواجهة التهديدات الروسية المحتملة، مع التأكيد على ضرورة تقديم المزيد من الأسلحة والدعم وفرض عقوبات على روسيا لإحالتها إلى العدالة.
تظهر الجهود المبذولة من قبل الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلس النواب الأميركي لدعم أوكرانيا، ولكن لم تتم الموافقة على حزمة المساعدات التكميلية بسبب معارضة بعض المشرعين. يتمنى الجميع تحقيق تقدم في الموافقة على هذه المساعدات خلال الأسبوع القادم بعد العودة من العطلة.
تعد البيئة السياسية في واشنطن ديناميكية للغاية، مما يتطلب التواصل مع رؤساء البيت البيض وأعضاء مجلس النواب والشيوخ المختلفين لنشر الوعي بحاجات أوكرانيا. وتوجد فرق كبير يعمل على إيصال الرسائل الداعمة لأوكرانيا، بما في ذلك الدعم بتقديم المزيد من الأسلحة والدعم.
وتواجه السفيرة الأوكرانية صعوبة في نقل المعلومات للأميركيين بشكل فاعل، حيث يعد نقص الوعي بالأحداث والتطورات في أوكرانيا أحد التحديات الرئيسية. تحث على تذكير الناس بالأوضاع التي تواجهها أوكرانيا وضرورة دعمها لمواجهة التهديدات الروسية.
