شارك نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبد الكريم الخريجي، في مؤتمر باريس حول السودان وأكد أن الحل الوحيد لأزمة السودان هو عبر حل سياسي داخلي. وشارك الخريجي بالنيابة عن وزير الخارجية السعودي في هذا الاجتماع الذي يهدف لتحقيق السلام والأمن في السودان واستئناف العملية السياسية.
عبّر الخريجي عن قلق المملكة بسبب الصراع في السودان الذي أسفر عن خسائر في الأرواح والممتلكات وتشريد المدنيين. وأكد أن السبيل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة هو حلاً سياسياً يحترم سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه.
أعرب الخريجي عن ترحيب المملكة بجميع الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة في السودان وأكد على استمرار الجهود لرعاية المباحثات من أجل وقف إطلاق النار وعودة الحوار السياسي لتحقيق السلام والاستقرار.
تأتي مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا الاجتماع في إطار تفعيل الجهود الدولية لتحقيق السلام والأمن في السودان وتخفيف معاناة الشعب السوداني. وتهدف الجهود الدولية إلى وقف النزاع ومنع المزيد من الخسائر البشرية والمعاناة.
يشدد نائب وزير الخارجية السعودي على أهمية احترام سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه في إيجاد حل للأزمة، داعيًا إلى وقف لإطلاق النار للحفاظ على مقدرات البلاد ومؤسساته الوطنية من التدهور.
تجدد العزم السعودي على مواصلة الجهود لرعاية المباحثات بين الأطراف السودانية ودعم جهود تقريب وجهات النظر من أجل تحقيق السلام والاستقرار في السودان من خلال منبر جدة وغيره من المبادرات الدولية والإقليمية.
