تواصل فرق الدفاع المدني في العاصمة السودانية الخرطوم انتشال ودفن جثامين ضحايا الحرب في ظل شح في الموارد والإمكانيات.

وتنتشر هذه الجثامين في أحياء عدة، من بينها نقاط كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع. لا تقتصر آثار الحرب على جثث تركت لحالها في المساكن والبيوت، أو أخرى رميت على قارعة الطريق. فقد خلفت المعارك مقابر جماعية تضم مئات القتلى، معطيات تثقل كاهل السودان أكثر بالفقد والأحزان، وتفيض كأسه التي أترعت على مدى حولين بالمتاعب والهموم. مراسل الجزيرة بابا ولد حرمة رصد عمل هذه الفرق، ووثق بعض المقابر الجماعية التي خلفتها هذه الحرب.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.