عمرت أسرة عبد ربه وغيرها من السكان في رفح، غزة، منزلها وذهبت إلى مناطق أخرى بناءً على طلب من جيش الاحتلال. الأوضاع في رفح متوترة، مع تهديدات بعمليات عسكرية إسرائيلية قد تمتد إلى تلك المناطق. عمر يواجه صعوبة في العثور على مسكن بديل واضطر للجوء إلى أقاربه. أبو حذيفة يخشى طرده من منزله وتعرضه لنفس المصير الذي تعرضت له مناطق أخرى.

جيش الاحتلال أعلن بدء إجلاء السكان شرق رفح، بناءً على قرارات اتخذها في غرفة مجلس الوزراء. تعتبر هذه الخطوة استجابة لتصاعد الأحداث بعد قصف صاروخي من حركة حماس واستهداف عسكري في رفح. الأجواء في المدينة مملوءة بالخوف والقلق، حيث يتوجب على السكان التحرك بسبب تهديدات الإخلاء والقصف.

مدينة رفح تضم حوالي ١٥٠ ألف نسمة والأحياء الشرقية تشكل موطأ قدماً للكثير من النازحين. يعيش السكان في تلك المناطق بظروف صعبة ويواجهون التهديد بالاخلاء والقتل. المنطقة المخصصة للاحتلال مكتظة بالنازحين وتفتقر للبنية التحتية الضرورية للحياة.

الاحتلال يستهدف مرافق حيوية في شرق رفح، بما في ذلك معبر رفح والمستشفى الحكومي والبر والري. اغلاق معبر كرم أبو سالم يعني قطعا لشريان الحياة لسكان غزة وجلب كوارث إنسانية. رئيس بلدية رفح يحذر من وقوع كوارث صحية وإنسانية بسبب قرارات الإخلاء.

الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تتحدث عن تداعيات كارثية جراء القرارات الإسرائيلية في رفح. تعهدت الأمم المتحدة بالبقاء في المدينة وتقديم المساعدات اللازمة. السكان والنازحون في رفح يواجهون مستقبلا غير مؤكد ومخاطر تهدد حياتهم اليومية.

تتطلع السلطات المحلية والدولية إلى حلول سريعة تضمن سلامة السكان في رفح وحمايتهم من مخاطر الإخلاء القسري والقصف العسكري. الوضع التحدي يتطلب تضافر الجهود لتقديم المساعدات اللازمة والحفاظ على كرامة وسلامة السكان المحاصرين في رفح.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version