يروون مسئولو الجزيرة نت غزة أن إسرائيل تقوم باغتيال الشخصيات المدنية في القطاع، مثل رئيس بلدية مخيم المغازي، بهدف خلق حالة من الفوضى والانفلات الأمني. وقد شنت طائرة إسرائيلية غارة أسفرت عن استشهاد الرئيس، وجيش الاحتلال أقر بالاغتيال. يعتبر مسؤولو غزة أن هذه الجرائم تتنافى مع القوانين الدولية التي تحمي الشخصيات المدنية خلال الحروب.

يعتقد الخبراء أن الهدف من الاغتيالات هو إعادة هيكلة القطاع إداريا وسكانيا، وخلق حالة من الفوضى لعرقلة الخدمات البلدية وزعزعة استقرار السكان. يعتقدون أن إسرائيل تسعى لتدمير الهيكل الإداري والأمني في القطاع، وأن هذه الاغتيالات هي جزء من استراتيجية الاحتلال للسيطرة على غزة وتحقيق أهدافه.

من جهتهم، يرون الخبراء أن إسرائيل تسعى لشل قدرات البلديات عن تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، خصوصا في المناطق التي عاد إليها النازحون. يعتقدون أن الاحتلال يسعى لخلق حالة من الفوضى والفراغ لتعزيز سيطرته على القطاع وإضعاف قدرات البنية التحتية والإدارات المحلية.

حاتم الغمري، رئيس بلدية المغازي، كان يعمل كمعلم وأكاديمي في مجال الفيزياء قبل تكليفه برئاسة البلدية. حازت بلدية المغازي على الترتيب الأول على مستوى المحافظة والثالث على مستوى القطاع في الشفافية والنزاهة. تم اغتياله بوحشية في غارة إسرائيلية، ورغم ظروف الحرب استمر في تقديم الخدمات للمواطنين.

يعتقد الكثيرون أن الهدف من هذه الاغتيالات هو إضعاف البنية الإدارية وترويع السكان لتحقيق أهداف سياسية تخدم مصالح الاحتلال. يرون أن إسرائيل تستخدم الاغتيالات كوسيلة لتحقيق أهدافها في فرض سيطرتها على القطاع وتدمير قدراته الإدارية والحياتية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version