أجتمع سفير دولة الإمارات، أحمد جمعة الرميثي، مع مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث في الصومال، محمود معلم، في مدينة مقديشو لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات. أكد الرميثي على التزام دولة الإمارات بدعم الصومال ومساندتها في الجوانب الإنسانية والتنموية بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار.

يعتبر تعزيز التعاون بين الإمارات والصومال أمراً بالغ الأهمية، حيث يتمثل ذلك بناءً على العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. ويسعى كلا البلدين إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التنمية والازدهار في الصومال من خلال دعمها في مختلف القطاعات.

تمتد جهود الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في الصومال إلى أوسع النطاقات، مما جعلها واحدة من أكبر الدول الداعمة للصومال في هذا الجانب. وتعتبر الإمارات صديقاً وموثوقاً للصومال، حيث تلتزم بتقديم الدعم والمساعدة للشعب الصومالي.

قدم مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث في الصومال، محمود معلم، الشكر والتقدير للإمارات وقيادتها على الدعم اللامحدود الذي تقدمه لبلاده، وقدم درعاً تذكارياً للسفير الإماراتي، معبّرا عن التقدير للجهود التي يبذلها في تعزيز العلاقات الثنائية.

تشير هذه الاجتماعات والتبادلات الودية بين البلدين إلى التزام كلا الجانبين بتطوير الشراكة الاستراتيجية وبناء علاقات قوية تعود بالنفع على الشعبين. ويعكس هذا التعاون المشترك الرغبة في تعزيز التنمية والازدهار في الصومال من خلال العمل المشترك في مجالات متنوعة.

بالإضافة إلى دعم الجوانب الإنسانية والإغاثية، تؤكد دولة الإمارات على أهمية استمرار التعاون والتنسيق مع الصومال من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والتنمية في البلاد، مما يعكس التزامها الدائم بدعم الصومال في سبيل تحقيق تقدم شامل ومستدام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version