أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن العثور على قنابل غير منفجرة داخل مدارس في خان يونس جنوب قطاع غزة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية. كان الجيش الإسرائيلي قد نفذ غارات جوية وقصفاً في غزة بعد هجوم حماس. وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة، قادت وكالات الأمم المتحدة مهمة تقييم في خان يونس.
تحدثت الأونروا عن التحديات التي تواجهها في تقديم المساعدات في خان يونس بسبب وجود الذخائر الغير منفجرة، بما في ذلك قنابل تزن ألف رطل، داخل المدارس وعلى الطرق. وأشارت إلى احتياج الآلاف من النازحين داخلياً في المنطقة إلى مساعدات للصحة والمياه والصرف الصحي والغذاء.
توقعت الأمم المتحدة أن تحتاج إلى ملايين الدولارات وسنوات لتطهير القطاع من الذخائر غير المنفجرة. وصرح رئيس دائرة الأمم المتحدة المعنية بالألغام أن الذخائر الغير منفجرة تشكل تحدياً كبيراً وأن تطهير غزة سيتطلب حوالي 45 مليون دولار.
تعمل الأمم المتحدة على تنفيذ القاعدة العامة بأن 10% من الذخائر لا تعمل كما هو مصمم لها. ويعتبر بدء تطهير غزة خطوة ضرورية للسلامة العامة والحفاظ على حياة المدنيين في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة تعمل على تقديم المساعدات اللازمة للمتضررين والنازحين في غزة للمساهمة في تحسين الأوضاع الإنسانية في المنطقة المتأثرة بالنزاع الدائر. وتعتبر مسألة الذخائر الغير منفجرة واحدة من التحديات الكبيرة التي تواجه الجهود الإنسانية في غزة.