تصاحبت هذه القضية مع رفض واستنكار من القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية والقيادات المسيحية وبطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، الذين أعربوا عن عدم رضاهم وقلقهم من محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتدنيس واستفزاز المساجد الإسلامية والمواقع المقدسة. وعبروا عن رفضهم التام لأي محاولة للعبث بتواجد الفلسطينيين في القدس وإحداث توترات دينية بين الأديان المختلفة.
وفي هذا السياق، أكدت القيادات الدينية الفلسطينية والمسيحية على أهمية استمرار دور المملكة الأردنية في حماية وإدارة الأماكن المقدسة في القدس، وحثت جميع القادة الدينيين على الوقوف بوجه أي محاولة للتطاول على الحرمات الدينية والمقدسة. كما أشاروا إلى خطورة تلك الخطط الإسرائيلية التي تسعى إلى تحقيق أجندات سياسية ودينية على حساب السلام والاستقرار.
من جهة أخرى، يظهر التزايد في عمليات اقتحام المستوطنين للباحات المباركة واستفزاز المصلين الفلسطينيين، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة ويثير مخاوف من تصعيد العنف والصراع. وتبقى القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك تحت ظلال الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لتحقيق أهدافه السياسية والدينية على حساب حقوق الفلسطينيين ومكانتهم في المدينة المقدسة.
رائح الآن
الأقصى يودّع حشود المعتكفين.. فماذا ينتظره بعد رمضان؟
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.