أدان الرئيس السوري بشار الأسد في بيان رسمي القصف الإسرائيلي الوحشي والدموي على المدنيين في قطاع غزة، معتبراً أن هذا العمل يعكس فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية. جاء هذا التصريح بعد لقاء الأسد مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق له. وأشار الأسد إلى أن الهدف من القصف هو هزيمة المجتمع والشعب في قطاع غزة لكن هذا لن يحدث.
تم مناقشة سبل دعم الشعب الفلسطيني دولياً خلال اللقاء بين الأسد وعبداللهيان، خاصة في ظل التغيرات الكبيرة في المواقف الدولية تجاه الأحداث التي تجري في غزة. وقد أكد الأسد على أهمية تقديم الدعم للفلسطينيين في مواجهة التحديات التي يواجهونها، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية لن تهزم.

وقد وصف الأسد القصف الإسرائيلي بأنه لا يمت إلى الأخلاق الإنسانية بأية صلة، وأنه يُظهر العنف والإرهاب الذي تمارسه إسرائيل بحق المدنيين العزل في قطاع غزة. كما أعرب الأسد عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ووقوفه إلى جانبهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مُؤكداً على حقهم في الدفاع عن أنفسهم وحقهم في تحقيق الحرية والكرامة.

تأتي تصريحات الأسد في سياق تصاعد التوتر بين إسرائيل وفلسطين، حيث شنت إسرائيل هجمات جوية عنيفة على قطاع غزة رداً على إطلاق صواريخ من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية. وقد أسفرت هذه الهجمات عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين، مما أثار غضب واستنكار دوليين وعربيين.
وفي ظل هذه الأحداث، دعا الأسد إلى تحرك دولي سريع لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني. وأكد على أهمية تضافر الجهود الدولية لوقف هذه الأعمال العدوانية والحيلولة دون اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة وتصعيد التوترات.
وختم الرئيس السوري بيانه بالتأكيد على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للعدوان الإسرائيلي على فلسطين والحفاظ على استقرار المنطقة، وضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد الفلسطينيين وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version