دعت الحكومة الأردنية جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والتصرف بشكل مسؤول وانضباط خلال الفترة الحالية التي تشهد تصاعد التوتر في المنطقة. وحثت على تجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي إلى عواقب خطيرة. وجددت الحكومة أهمية العمل على تخفيف التوتر وتحث جميع الأطراف على التصرف بجدية ومسؤولية لتجنب المزيد من التصعيد والآثار السلبية التي قد تنتج عنه.
وأكد مجلس الوزراء الأردني أنه من الضروري أن تتعامل الأطراف الجميع بشكل مسؤول وتمارس ضبط النفس على أقصى مستوى في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والآثار الخطيرة التي يمكن أن تكون لها على الأمن والسلم الدوليين. وشدد على أهمية تجنب أي إجراءات تزيد من التوتر والتطورات السلبية في المنطقة، مع التركيز على الحوار والحلول السلمية للنزاعات.
وفي هذا السياق، أكدت وكالة الأنباء الأردنية أهمية ضرورة تخفيف التصاعد وتجنب أي عمليات تصعيد قد تؤدي إلى تدهور الوضع الأمني في المنطقة. وحثت على العمل بجدية ومسؤولية لتجاوز التوترات الحالية والعمل على تحقيق الاستقرار والسلم في المنطقة، وعدم السماح لأي تصعيد بالإضرار بالأمن والسلم الدوليين.
وأشارت الوكالة إلى أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية لتجاوز الأزمة الحالية بشكل سلمي وبناء على الحوار والتفاهم المتبادل. وشددت على أن الحفاظ على الاستقرار والسلم في المنطقة يتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون الدولي لتجاوز الأزمات بشكل سلمي دون تصاعد التوترات والعنف.
وختمت الوكالة بالتأكيد على أهمية تجنب التصعيد والتصرف بجدية وحكمة خلال هذه الفترة الحساسة، وضرورة بذل الجهود للحفاظ على الاستقرار والسلم في المنطقة. ودعت إلى التعاون والتضامن الدولي لمواجهة التحديات بشكل مشترك وبناء على مبادئ الحوار وحل النزاعات بشكل سلمي وبناء.