ما إن عادت رحى الحرب للدوران، حتى تكشفت نية إسرائيل في نسف أي ملامح لإعادة تنظيم شؤون الناس في القطاع.
وسّعت آلة الاغتيال الإسرائيلية دائرتها، وانتقلت من استهداف القيادات العسكرية، إلى قادة العمل المدني والإنساني، ومسؤولي التنظيم الإداري في غزة. في بضع ساعات من تجدد العدوان، 6 أسماء بارزة انضمت إلى عداد الشهداء. من جهتها نعت حركة حماس القادة وقالت في بيان إن هؤلاء القادة الشهداء صنعوا على مدى أكثر من 15 شهرا، أروع صور العمل الدؤوب في خدمة شعبهم وتعزيز أمنه وصموده. تعرف على الشهداء الستة في تقرير جعفر سلمات.