أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عدم وجود أي خطط للرد على الهجوم الذي شنته إسرائيل على قاعدة جوية في وسط إيران. وأوضح المتحدث ناصر كنعاني أن الواقعة كانت مناورة مضللة ولا تستحق الذكر، مشيرًا إلى عدم رغبة الإسرائيليين في اعتماد مسؤولية الهجوم.
وأشار كنعاني إلى أن إيران لا تسعى لتصعيد التوتر في المنطقة، ولكنها سترد على أي عدوان آخر من قبل إسرائيل. يأتي هذا التصريح في سياق ما تشهده المنطقة من توترات وصراعات بين القوى الإقليمية.
وتعتبر إيران وإسرائيل من الأعداء التقليديين في المنطقة بسبب خلافات سياسية ودينية، وتتبادلان التهديدات بشكل مستمر. ورغم أن إيران أكدت عدم تورطها في الهجوم الأخير إلا أنها تحذر إسرائيل من مغبة مواصلة التصعيد.
وفي هذا السياق، تسعى إيران إلى استعادة مكانتها وتأثيرها في المنطقة من خلال التصريحات التي تصدرها والرد على أي عدوان يتعرض لها. وتظهر هذه الخطوة تحالفات إيران مع بعض الدول الأخرى في المنطقة والتي من شأنها تعزيز موقعها.
في الوقت الحالي، يبدو أن العلاقة بين إيران وإسرائيل مشحونة بالتوتر والتهديدات المتبادلة، مما يجعل الوضع في المنطقة أكثر تعقيدًا وخطورة. وعلى الرغم من عدم التصريح بخطط محددة للرد على الهجوم الإسرائيلي، إلى أنه من المحتمل أن تتصاعد الأوضاع في المستقبل القريب.
