التقارير تشير إلى أن الاعتداءات والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين من التجمعات والخرب البدوية في الضفة الغربية ازدادت بشكل كبير بعد الحرب على قطاع غزة. وتعرض سكان منطقة شلال العوجا في الأغوار الفلسطينية لهجوم من قبل مستوطنين في منطقة الجبل المقابل لخيمتهم. المستوطنون قاموا بحرق منزل سليمان النجادة ومنزل شقيقه، مما دفعهم إلى الفرار إلى قرية العوجا.

تصاعدت الاعتداءات على الأهالي البدويين في منطقة شلال العوجا بشكل ملحوظ منذ بداية الحرب على قطاع غزة، حيث يتعرضون للضرب وتخريب خيامهم وحظائر الأغنام، بالإضافة إلى منعهم من الزراعة في أراضيهم. وتشهد حالة من الخوف والقلق على أرواحهم وأموالهم، خاصة مع استمرار محاولات التهجير القسري من قبل المستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي والشرطة.

تحتل التهجيرات والعنف المستوطني زيادة ملحوظة في الضفة الغربية، حيث يتم تهجير العائلات البدوية بشكل مكثف بعد السابع من أكتوبر 2023. وتشير التقارير إلى أن 25 تجمعاً بدوياً فلسطينياً تم تهجيرهم منذ بداية الحرب على غزة، بسبب الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين.

يعيش سكان التجمعات البدوية في خوف مستمر على مستقبلهم وأطفالهم، حيث يتعرضون للاستفزازات المستمرة من المستوطنين، الذين يقومون بنشاطات مثل رعاية الغنم بالقرب من خيامهم. كما تشير التقارير إلى ارتفاع عدد الحالات الاعتداء اليومية من قبل المستوطنين على حدود 7 حالات يومياً بعد الحرب على غزة.

تعاني التجمعات البدوية من تهديدات مستمرة من المستوطنين والتهجير القسري، وتكثر الحالات المسجلة لتشريد العائلات وتدمير ممتلكاتهم. وتظهر صور للمستوطنين يتجولون قرب خيام السكان الفلسطينيين كجزء من محاولاتهم لترويع السكان وإجبارهم على الرحيل من مناطقهم. يشير المستوطنون المسلحون إلى أن تدمير الممتلكات والتهجير قد يكونون ضروريين بسبب الأوضاع الحربية، ما يعكس تصاعد العنف والاستفزازات في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version