أعلنت أوكرانيا أنها أسقطت طائرة قاذفة روسية يوم الجمعة، ولكن روسيا تزعم أن الطائرة تحطمت في منطقة قليلة السكان بسبب عطل فني. لا يمكن ليورونيوز التحقق بشكل مستقل من ما زعمته كل جهة. امتدت جبهة القتال بين روسيا وأوكرانيا لأكثر من عامين، وتخللتها تصعيدات وتحليلات متبادلة لإسقاط الطائرات.
وبينما تصر روسيا على استعادة السيطرة على مناطق جنوب وشرق أوكرانيا، يشكل الجناح الجوي الذي يمتلكه روسيا تهديدا كبيرا لأوكرانيا. وفي جذور قصة اليوم، وراء التصعيد العسكري الروسي بانتعاش الأحوال الجوية وتأخر تسليم الأسلحة الغربية لكييف.
أما الجهة الأوكرانية فزعمت أنه بالتعاون بين المخابرات العسكرية والقوات الجوية تم إسقاط القاذفة الروسية “تو-22М3” باستخدام الصواريخ المضادة للطائرات. طائرات البومبر التي تستخدمها روسيا – والتي يمكنها أيضا حمل الرؤوس النووية – مصدر رائيسي للمستهدفة بالصواريخ الكروز “Х-22” التي يطلقها روسيا من أجواءها.
وزعمت أوكرانيا في السابق أنها أسقطت طائرات حربية روسية خلال الصراع الذي دام أكثر من عامين، ولكن تلك الادعاءات لم تلقى اعترافا رسميا من موسكو حتى الآن. وفي ديسمبر، زعمت أوكرانيا أنها أسقطت اثنتين من مقاتلات نفاثة روسية قبل أن تعلن في يناير عن إسقاط طائرة نوع “А-50” التحذيرية و الطائرة التابعة للقيادة الاستراتيجية.
وفي الشهر نفسه، اتهمت موسكو كييف بإسقاط طائرة نقل عسكرية روسية كانت تحمل رهائن أوكرانيين سيتم مبادلتهم في صفقة للأسرى. ولا تبدو هذه المواجهات بين الجانبين الذين يتحامون عبر الحدود على وشك التلاشي، بل تعكس حدة التوتر الذي لا يزال يدب بين البلدين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.