أكدت جمعية الشارقة الخيرية أنها تمكنت خلال العام الماضي من تنفيذ 1283 مشروعًا إنتاجيًا خارج الدولة بتكلفة إجمالية بلغت مليونين و268 ألفاً و830 درهماً في عدد من البلدان المشمولة بالمساعدات الخارجية. وأوضحت الجمعية أنها نفذت 449 مشروعًا في دول قارة آسيا و698 مشروعًا مماثلا في دول قارة أفريقيا، إلى جانب 136 مشروعًا إنتاجيًا في قارة أوروبا.
وأكد محمد بن نصار مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية أن الهدف من هذه المشاريع هو تحويل مستحقي المساعدات إلى أشخاص منتجين ومؤثرين في التنمية، وذلك من خلال ترسيخ مفهوم الاستدامة في العمل الخيري والإنساني. يستلهم المشروع أهدافه من توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة المهتمة بتعزيز القيم الإنسانية في العمل الخيري.
تقوم فرق إدارة المشاريع والعون الخارجي بالجمعية بدراسة مستفيضة حول احتياجات الأسر المنتجة من أدوات العمل التي تناسب الحرف التي يمتهنونها، والتأكد من أهمية توفير هذه الأدوات لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم. يهدف هذا العمل إلى تحويل حياة المجتمعات الفقيرة إلى موطن للإنتاج من خلال برامج الأسر المنتجة التي تدعمها الجمعية.
الجمعية تنفذ العديد من مشاريع دعم الأسر المتعففة في أكثر من 110 دولة حول العالم، وتقدم شكرها للمحسنين والمشاركين في دعم هذه المشاريع التي تعود بالفائدة على العديد من الفئات المستفيدة. تهدف الجمعية إلى تعزيز المفهوم الإنساني في العمل الخيري والتنموي ودعم الأسر المحتاجة في مختلف أنحاء العالم.
تشير الأرقام إلى أن الجمعية نفذت 449 مشروعًا في دول آسيا و698 مشروعًا في دول إفريقيا، بالإضافة إلى 136 مشروعًا في أوروبا. بالتركيز على تحقيق الاستدامة وتشجيع التنمية المحلية، تعمل الجمعية على تقديم الدعم اللازم للأسر المنتجة لتحقيق الاعتماد الذاتي وتحسين مستوى حياتهم.
في النهاية، يعتبر دعم الجمعية الشارقة الخيرية للمشاريع الإنتاجية خارج الدولة جزءًا من جهودها لدعم المجتمعات الفقيرة وتحسين حياة الأسر المحتاجة. تستمر الجمعية في تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والخيرية الهادفة إلى تعزيز التنمية وتحقيق الاستدامة في مختلف أنحاء العالم.
