أكد ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، أهمية دور مجالس الفكر والثقافة في تمكين أفراد المجتمع ودعم تنمية المجتمع في جميع المجالات. وأشار سمو الشيخ إلى دعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، حاكم الفجيرة، للمشروعات التي تعزز المعارف وترفع الوعي المجتمعي من خلال طرح ومناقشة المواضيع التي تدعم التفكير الإبداعي. واطلع سموه على تقرير عمل المجلس ونشاطاته المستقبلية التي ستساهم في سعيها لتحقيق أهداف التنمية الشاملة في الدولة.
وفي اللقاء الذي حضره فريق عمل مجلس محمد بن حمد الشرقي، تم مناقشة عدد من المبادرات والأنشطة التي تتواءم مع أهداف المجلس وسيتم العمل عليها في المستقبل. وأكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي على أهمية التنوع في طرح المواضيع التي ترفع من مستوى التفكير والتجربة في مختلف المجالات الحياتية، بهدف تحسين جودة الحياة واكتساب المعرفة من أجل تحقيق تطور شخصي واجتماعي أكبر.
وعبر فريق المجلس عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي على متابعته لسير عمل المجلس وتوجيهاته المستمرة التي تسهم في تحقيق أفضل النتائج. وحضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، الذي ساهم بدوره في دعم العلاقات الثقافية والفكرية في المنطقة وتعزيز التنمية الشاملة.
يأتي هذا الاجتماع في إطار سعي الإمارات لتعزيز دور المجالس الفكرية والثقافية في تنمية وتطور المجتمع، وتحقيق التنمية الشاملة التي ترفع من مستوى الوعي والتفكير لدى الأفراد. ويشير الاهتمام الذي يوليه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي بهذه المجالس إلى رؤيته الاستراتيجية في توجيه الشباب نحو التفكير الإبداعي والتطوير الشخصي والاجتماعي.
ويعتبر تنوير المجتمع ورفع مستوى الوعي والتثقيف الثقافي من الأولويات التي تسعى الإمارات لتحقيقها، ويعتبر المجال الثقافي والفكري من أبرز الوسائل التي تسهم في تحقيق هذه الأهداف. ومن خلال دعم مجالس الفكر والثقافة، يمكن تحقيق تقدم مستدام وشامل في المجتمع الإماراتي والمساهمة في بناء جيل مثقف وواع ومساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.