استقبلت مجموعة إيدج، المتخصصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع عالميًا، وزير الدفاع المجري كريستوف سالاي- بوبروفينسكي في زيارة رسمية إلى مقرها في أبوظبي. كان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج، حمد المرر، في استقباله خلال الزيارة التي شملت جولة في مرافق التصنيع التابعة للمجموعة في مجمع توازن الصناعي، بجانب اجتماع مع رئيس مجلس إدارة إيدج، فيصل البناي، لمناقشة فرص التعاون الصناعي وتبادل المعرفة. تأتي الزيارة ضمن جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات والمجر، وزيادة معدلات النمو المتبادلة في القطاعات الرئيسية، وتعزيز موارد التجارة غير النفطية.
يهدف زيارة وزير الدفاع المجري إلى دفع علاقات التعاون الصناعي بين البلدين نحو الأمام، وتعزيز التبادل التقني والمعرفي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والدفاع. تعكس هذه الزيارة التزام الإمارات بتعزيز العلاقات الدولية وتوسيع آفاق التعاون مع الدول الشريكة في مختلف المجالات، وتعزيز دورها كلاعب رئيسي في صناعة التكنولوجيا العسكرية والدفاعية. يأتي ذلك في إطار جهود الإمارات لتعزيز مكانتها الدولية ودورها في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي.
تسعى الإمارات إلى زيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، وتعزيز قدراتها الصناعية والتكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار في مختلف القطاعات. من خلال استضافة زيارات رسمية لمسؤولين وممثلين حكوميين من الدول الصديقة والشريكة، تفتح الإمارات الباب لفرص التعاون والاستثمار في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة. يعكس هذا الجهود الرامية إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية والتبادل المثمر للخبرات والمعرفة بين الجهات المختلفة.
تعتبر مجموعة إيدج من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع على مستوى العالم، وتقدم حلولًا مبتكرة وفعالة في مجالات الأمن والدفاع. من خلال استضافة زيارات ممثلين حكوميين من دول شريكة مختلفة، تعزز مجموعة إيدج دورها كشريك رئيسي في تقديم الحلول التكنولوجية الحديثة والابتكارية في مجال الدفاع والأمن. تسعى المجموعة إلى توسيع قاعدة عملائها وشركائها الدوليين من خلال تبادل الخبرات والمعرفة مع الدول الشريكة لتعزيز التعاون وتطوير الصناعة الدفاعية والتكنولوجية.
تعكس زيارة وزير الدفاع المجري إلى مقر مجموعة إيدج في أبوظبي الجهود المشتركة بين الإمارات والمجر لتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الدفاع والتكنولوجيا. توفر هذه الزيارة فرصًا للتعاون المشترك والتبادل الفعال للخبرات، وتعزز العلاقات الاقتصادية والصناعية بين البلدين. يعكس ذلك التزام الدولتين بتعزيز التعاون التقني والصناعي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، ويعزز دورهما في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
