شارك وفد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في اجتماع الشراكة السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في جنيف. وشاركت 80 مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان بالإضافة إلى ممثلين من وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني. تم استعراض استراتيجيات لتحسين معايير حقوق الإنسان وتبادل الخبرات لتعزيز التعاون بين المؤسسات المشاركة ووكالات الأمم المتحدة.
نظم التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان مؤتمرًا بعنوان “الأعمال التجارية: دور وتجارب المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان”، وركز على أهمية تعزيز السياسات التي تحدد مسؤوليات الشركات في احترام حقوق الإنسان. وتمت مناقشة قضايا متعلقة بالبيئة وتغير المناخ وتأثير التكنولوجيا الرقمية على حقوق الإنسان.
أكدت المؤسسات المشاركة التزامها بالعمل المشترك وتعزيز الشراكات داخل الشبكة العالمية للتحالف، من خلال تبادل المعلومات والممارسات الفضلى حول حماية حقوق الإنسان المتعلقة بالأعمال التجارية. وعُقدت لقاءات ثنائية لوفد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان مع عدد من الشخصيات البارزة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال حقوق الإنسان.
رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، مقصود كروز، قاد الوفد في هذا الاجتماع وعقد لقاءات مع السفير جمال المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف. تمت مناقشة مجموعة واسعة من الموضوعات من بينها تبادل الخبرات وتطوير الممارسات الفضلى في مجال حقوق الإنسان.
تُعد مشاركة الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بصفة “مراقب” في هذا الاجتماع جزءًا من جهودها الرامية إلى تعزيز معايير حقوق الإنسان وتوسيع نطاق التعاون الدولي. وتم تسليط الضوء على أهمية تعزيز السياسات السليمة التي تحدد مسؤوليات الشركات في احترام حقوق الإنسان وتأثير التكنولوجيا الرقمية في هذا السياق.
يهدف التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات لتحسين معايير حقوق الإنسان على الصعيدين المحلي والدولي. ويساهم هذا الاجتماع في تعزيز الشراكات وتطوير السياسات لضمان احترام حقوق الإنسان في القطاع الخاص وتأثيره على المجتمع.