بمناسبة عيد الفطر المبارك، قام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بتهنئة رئيس الدولة وحكام الإمارات وشعبها بمناسبة العيد. وأعرب سموه عن تمنياته بالعودة الميمونة لهذه المناسبة على وطننا بالعز والخير، وعلى العالم بالسلام والاستقرار. وشدد على أهمية تعزيز قيم التواصل والتراحم والتآلف في المجتمع، التي تعتبر أساسًا مهمًا في الدين الحنيف.
من جانب آخر، فإن الصيام والتراحم والتسامح هي من القيم الأساسية التي يشجع عليها الإسلام خلال شهر رمضان. ويعتبر العيد مناسبة لتعزيز هذه القيم وتعميق العلاقات الاجتماعية والروحية بين أفراد المجتمع. وقد دعا سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إلى تعزيز هذه القيم وإحياءها في المجتمع الإماراتي والعربي والإسلامي.
ويأتي تهنئة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في إطار تعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع، وهو ما يعكس القيم الإنسانية والروحية التي يحث عليها الإسلام. وتبرز أهمية الفعاليات الاحتفالية في عيد الفطر كوسيلة لتعزيز هذه القيم وتوحيد العلاقات الاجتماعية.
يجب الاهتمام بتعزيز هذه القيم والمبادئ الإنسانية في المجتمع من خلال التربية والتثقيف، وتشجيع التسامح والتعايش بين الأفراد. ويعد العيد فرصة لتعزيز هذه القيم وتعميقها في الوسط الاجتماعي، ولتعزيز التواصل والترابط بين الناس وتعزيز الروابط الاجتماعية والروحية. احتفالات العيد تعتبر مناسبة لجمع الأهل والأصدقاء وتعزيز العلاقات الاجتماعية والروحية بين الناس.
ويسعى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان من خلال تهنئته بعيد الفطر إلى تعزيز قيم التراحم والتسامح والتواصل بين أفراد المجتمع. ويشدد على أهمية تعزيز هذه القيم في الحياة اليومية وتوحيد العلاقات بين الناس. وهذا يعكس التزامه بقيم الدين الحنيف والروابط الاجتماعية التي تسهم في تعزيز الروحانية في المجتمع وتعزيز الانسجام والتعايش بين أفراده.
